بيان صحفي

جبهة العمل الوطني ومرشحها للرئاسة

مراقب الحسابات سليم محمد صليبي

 

بحضور العشرات من الأعضاء والأصدقاء والمؤيدين من كافة الأطياف والمجموعات والعائلات, وفي جو من الوحدوية والوفاق وروح المشاركة والمسؤولية, عقدت جبهة العمل الوطني اجتماعها الانتخابي الأول في مقرها في مجد الكروم.

 

افتتح الاجتماع الأخ علاء سريس, مرحبا بالضيوف شاكرا لهم حضورهم, وتطرق إلى الأوضاع المزرية التي تجتاح القرية في المجالات التعليمية, الثقافية, الاجتماعية, البنى التحتية, المسطحات والخرائط الهيكلية. وسرد للحضور الخطوات التي قامت بها جبهة العمل الوطني منذ الإعلان عن الانتخابات من اتصالات ولقاءات مع أحزاب وحركات وفئات فاعلة في القرية, رغبة منها تحقيق الوحدة على برنامج عمل مشترك ومرشح للرئاسة يمثل الجميع ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

وذكر الأخ علاء أن عمل الخير والواجب مطلوب منا جميعا وللجميع, وليس التعاطي مع قول الشاعر "لا تصنع المعروف بغير أهله" بل تماشيا مع الحديث النبوي الشريف:" اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله, فان صنعته في أهله فهو لأهله, وان صنعته في غير أهله فهو لك ".

وفي ختام كلمته دعا الحضور وأهل القرية الالتفاف حول جبهة العمل الوطني ومرشحها للرئاسة الأخ سليم صليبي.

 

وكانت الكلمة الرئيسية للأخ سليم صليبي (مرشح الرئاسة) تطرق بها, بعد الترحيب, إلى نقطتين أساسيتين: أولها تأخره في إعلان الترشيح للرئاسة, وثانيها أسباب ترشيحه.

في مداخلته الأولى حول تأخره في إعلان ترشيحه قال: إن أهم الإشكاليات في هذا الموضوع كانت الاطلاع على حقيقة العجز المالي الدقيق للمجلس المحلي وتفاصيله, وعليه أجريت اتصالات مكثفة مع الجهات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة للتزود بالحقائق والمعطيات, أضف إلى ذلك الاتصالات والمناقشات مع الحركات والاحزاب والهيئات الفاعلة في القرية من اجل العمل معا على تشكيل اكبر تحالف موحد لخوض الانتخابات في برنامج يخرج القرية من أزماتها. وتحدث عن اللقاءات التي أجرتها جبهة العمل الوطني مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة, التجمع الوطني الديمقراطي, الحركة الإسلامية بشقيها الشمالي والجنوبي لجنة البلد للزكاة وجبهة الأحرار, والنقاش حول أوضاع القرية على كافة الأصعدة والمجالات وكيفية معالجتها بالخطوط العريضة, وإمكانية خوض الانتخابات موحدين, لكننا لم نوفق بذلك حتى هذه اللحظة, وباب الحوار والنقاش ما زال مفتوحا على مصراعيه.

أما حول أسباب ترشيحه, تحدث الأخ سليم عن العديد من القضايا الجوهرية والأساسية التي تخص القرية ومستقبلها, وسبل الخروج من المستنقع الذي تعيشه, سيما كانت قضايا تربوية, ثقافية, اجتماعية, صحية, اقتصادية, بنى تحتية, خرائط هيكلية ومسطحات.

بعد الإسهاب في كل واحدة من تلك القضايا لخص الرفيق سليم بان غياب الميزانيات لهو السبب الأساسي في عدم معالجتها وتحقيق الانجازات, وان تجنيد الأموال بطرق مهنية هو السبيل لهذه الغاية, إضافة إلى تعاون المواطنين بدفع المستحقات المالية والحفاظ على الممتلكات العامة.

وأضاف الأخ سليم: إن هذه المعطيات الصعبة تستدعي كل معطاء وحريص على مصلحة القرية, وخاصة ذا قدرات وتجارب إن لا يقف جانبا, بل يحتم عليه الواجب أن يكون فاعلا وفي خضم العمل, وان يدرك أن إقدامه تكليفا وليس تشريفا أو من اجل الجاه والمال.

واختتم كلمته بدعوة الحضور وأهل القرية العمل موحدين, وان تكون الانتخابات حضارية ونزيهة بعيدة عن المهاترات والمزايدات والتجريح الشخصي الذي لن يقود إلا إلى العنف والتشرذم, مؤكدا مرة أخرى إن باب الحوار ما زال مفتوحا وإننا في جبهة العمل الوطني على استعداد تام لذلك.

جبهة العمل الوطني ومرشحها للرئاسة

سليم محمد صليبي
 مجد الكروم
للاستفسار: سهيل صليبي 4589864-054
          معمر صغير  5897992 - 054